مناقشة التحضيرات الجارية لاستقبال العام الجامعي في الجامعات الأهلية

اللقاء التشاوري الأول لرؤساء مجالس الأمناء ورؤساء الجامعات والكليات الأهلية
اللقاء التشاوري الأول لرؤساء مجالس الأمناء ورؤساء الجامعات والكليات الأهلية
صنعاء- سبأ :
 ناقش اللقاء التشاوري الأول لرؤساء مجالس الأمناء ورؤساء الجامعات والكليات الأهلية المنعقد بصنعاء اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب التحضيرات الجارية لاستقبال العام الجامعي 2018 / 2019 م .
واستعرض اللقاء الذي ضم وكيلا الوزارة لقطاع التخطيط والسياسات الدكتور عبد العزيز الشعيبي وقطاع المؤسسات الحكومية والأهلية الدكتور يحيی الهادي ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتورة انيسة عبود وقيادة الوزارة،التقارير المقدمة من الجامعات الأهلية حول عملية التنسيق والقبول والتسجيل للعام الجامعي 2017 / 2018م والبوابة الالكترونية والصعوبات ومقترحات الحلول والمعالجات للعام الجامعي 2018 / 2019م ، وإحالتها الی لجنة مختصة للنظر والبت فيها .
وتطرق اللقاء الی مشروع سياسة التسجيل والقبول للعام الجامعي 2018 / 2019م والمقترحات المرفوعة من الجامعات الأهلية علی ضوء السياسة العامة للعام الماضي وآلية اعتماد الطاقة الاستيعابية للبرامج، وحث الجامعات سرعة موافاة اللجنة بتحديد الطاقة الاستيعابية والمقترحات اللازمة في مدة اقصاها اسبوع تمهيدا لتقديمها لاجتماع المجلس الاعلی للتعليم لإقرارها .
كما ناقش اللقاء رؤية الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي في فتح باب التقييم لمنح الجامعات الاهلية والاعتماد الخاص والنهائي للمستوفين الشروط والمعايير المعتمدة.. حيث تم إلزام جميع الجامعات الحصول علی المستوی الأول من الاعتماد الأكاديمي خلال العام الجاري 2018، وفتح المجال للجامعات التي تريد التميز للحصول علی المستوی الثاني والثالث من الاعتماد الأكاديمي حسب المعايير المعتمدة .
وتناول اللقاء الالتزامات المالية للوزارة علی الجامعات ومقترح قرار ربط تجديد التراخيص باستيفاء الالتزامات المالية للدولة، واقر الاجتماع اعطاء مهلة للجامعات حتی نهاية ابريل القادم لتسوية اوضاعها المالية وتقديم الضمان البنكي ودفع الرسوم والمديونية التي عليهم .
واستعرض الاجتماع الية ربط بيانات الطلاب ببرنامج سار لشئون الطلاب او برنامج المصادقات بالوزارة وتحديد مدة زمنية للانتهاء من ذلك ، وتكليف مركز تقنية المعلومات للجلوس مع الجامعات لإيجاد صيغة متفقة تناسب الجانبين لانجاز النظام في مدة اقصاها ستة اشهر مع مراعاة ضمان الخصوصية للجامعات ، والبدء مع الجامعات التي لديها نظام جاهز.
واقر اللقاء فتح برامج التعليم عن بعد في التخصصات الانسانية في المراكز الرئيسية والفروع بعد التأكد من استيفاء الجامعات التي لديها القدرة والإمكانيات في تقديم هذا النوع من التعليم كافة الشروط والمعايير المعتمدة والضوابط التكميلية من مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
وفي الاجتماع اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلی اهمية الوقوف امام سياسة القبول والتسجيل للعام الماضي في الجامعات الاهلية لمعرفة الصعوبات التي واجهتها ووضع الحلول والمعالجات المقترحة للعام الجامعي القادم .
وأكد حرص الوزارة علی تحقيق الشراكة والتعاون الحقيقي مع القطاع الخاص وتقديم نوع من المرونة لمعالجة المشاكل والقضايا العالقة وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار، باعتبار التعليم الاهلي مسؤولية وطنية وشريك اساسي للحكومة في التنمية البشرية والبناء.
وأكد الوزير حازب دعم الوزارة للجامعات التي تريد تعزيز الشراكة مع جامعات وبرامج محلية وإقليمية ودولية مع مراعاة الالتزام بالشروط والضوابط المنظمة لذلك .
وشدد علی ضرورة الفصل بين ملاك الجامعات ورؤساءها وفق النظام والقانون لتمكينهم من ممارسة عملهم الاداري والأكاديمي وتعزيز العمل المؤسسي في مؤسساتهم وبما يعكس ذلك علی مستوی الاداء وجودة المخرجات .